بسم الله
الرحمن الرحيم
صفحتنا
بيضاء نقية
((
1 ))
بيان من الإخوان بشأن حملة
الاعتقالات
التي شملت النائب
الثاني
للمرشد
في
توقيتٍ يدَّعي فيه النظام المصري السعيَ لإصلاح شامل، يُخرج
الوطنَ من حالة الاحتقان التي يحياها على كافة المستويات السياسية والاجتماعية
والاقتصادية، يصرُّ النظام على العودة بحالة الحريات إلى مربع
الصفر؛ بتصعيد
غير مبرَّر يزيد الأمور تعقيدًا، ويهزُّ صورةَ مصر، ويؤكد على
التعاطي الأمني
لكافة ملفات الوطن؛ وذلك عبر حملة شهدت اعتقال عشرات الإخوان المسلمين،
وفي مقدمتهم
المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام.
والإخوان
المسلمون إذ يستنكرون هذه الهجمةَ فإنهم يعتبرونها تأتي في
إطار حملةٍ تحريضيةٍ منظَّمة ومرتَّبة سلفًا، أرادت أن تتخذ من
مسرحية اصطلحت
بعض أجهزة الإعلام- بقصد أو بغير قصد- على تسميتها "بميليشيات
الأزهر" ذريعةً
لتصور الإخوان على أنهم جماعة لها من الأغراض غير المعلنة ما يتسم بالعنف.
والإخوان
المسلمون إذ يؤكدون أن مثل هذه الحملات التشويهية المغرضة
والأمنية غير العقلانية لن تثني الجماعة عن رسالتها ودعوتها الإصلاحية،
ولا يمكن أن
تنال من ثوابت الجماعة التي ترفض العنف وما يتصل به من رؤى وأفكار،
إلا أنها
تنأى في ذات الوقت بكل صاحب رأي أن يتورَّط في تمثيلية هزلية تفترض
غير الواقع،
ورغم ذلك أكد الإخوان خطأ ما تمَّ من طلاب الأزهر ورفض مثل هذه
الفعاليات، حتى وإن
كانت على سبيل المحاكاة التمثيلية.
وأخيرًا فإن
خُطى الإخوان المسلمين علي درب الإصلاح في مصر وعبر
القنوات الدستورية والقانونية لن يعوقها أيُّ إجراء أمني مستبدّ أو
تشويه إعلامي
مزوّر، وتبقى الحرية مطلبًا أساسيًّا لكل من يعمل لصالح هذا الوطن
وأهله ولكل
الشرفاء الذين تم اعتقالهم فجْرَ الخميس وغيرهم ممن يقعون تحت
الطوارئ والاستثناءات
من القوانين.
﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ
وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ﴾
و
﴿حَسْبُنَا اللَّهُ
وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾
محمد مهدي عاكف- المرشد العام
للإخوان المسلمين
القاهرة في:
الخميس 23 من ذي القعدة 1427هـ= الموافق 14 من
ديسمبر 2006م
المهندس
خيرت الشاطر
الشخصية
الإسلامية التي جمعت العلم والعمل
فى
الوقت الذى تحتفى فيه حكومة أمن الطوارئ بالراقصين والراقصات
و ... وتعالجهم على نفقة الدولة وتفتح لهم أبواب الإعلام
ليقولوا ما شاءوا
ويكرموا بالمهرجانات و.....
فى
نفس الوقت الذى تفعل فيه ذلك تعتقل الشرفاء
والعلماء والمثقفين والمفكرين والمصلحين ... كل هذه
الأوصاف تنطبق على المئات
الذين اعتقلوا فجر اليوم من الإخوان المسلمين وعلى رأسهم أكاديمية
العلوم البشرية
المهندس خيرت الشاطر ..
فمن
هو خيرت الشاطر فى سطور ..
•
من
مواليد الدقهلية في 4/5/1950م
•
متزوج
وله عشرة من الأولاد والبنات وثمانية من الأحفاد.
الشهادات
العلمية والجامعية التى
حصل عليها ..
•
حاصل
على بكالوريوس الهندسة- جامعة
الإسكندرية عام 1974.
• حاصل على ماجستير الهندسة- جامعة
المنصورة.
• حاصل على ليسانس الآداب جامعة عين شمس-
قسم الاجتماع.
• حاصل على دبلوم الدراسات الإسلامية معهد الدراسات
الإسلامية.
• حاصل على دبلوم المجتمع المدني
والمنظمات
غير
الحكومية- كلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة.
• حاصل على
دبلوم
إدارة
الأعمال- جامعة عين شمس.
• حاصل على دبلوم التسويق الدولي-
جامعة
حلوان.
أعماله ونشاطه
الدعوى والسياسى ..
• عمل بعد تخرجه معيدًا، ثم
مدرسًا
مساعدًا بكلية الهندسة جامعة المنصورة
حتى عام 1981م حيث أصدر السادات قرارًا بنقله خارج الجامعة مع آخرين ضمن قرارات
سبتمبر 1981م.
• يعمل حاليًا بالتجارة
وإدارة
الأعمال، وشارك في مجالس وإدرات الشركات
والبنوك.
• بدأ نشاطه العام الطلابي والسياسي في نهاية تعليمه
الثانوي عام 1966م.
• انخرط في العمل الإسلامي
العام
منذ
عام 1967م.
• شارك في تأسيس العمل الإسلامي العام في
جامعة الإسكندرية منذ مطلع السبعينيات.
• ارتبط بالإخوان
المسلمين منذ عام 1974م.
• تدرج في مستويات متعددة وأنشطة متنوعة
في العمل الإسلامي، من أهمها مجالات العمل الطلابي والتربوي
والإداري.
• عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام
1995م.
• أقام لفترات مختلفة في اليمن
والسعودية
والأردن وبريطانيا، وسافر إلى العديد من
الدول العربية والأوروبية والأسيوية.
• يشغل
حالياً منصب النائب الثانى
لفضيلة المرشد العام للإخوان المسلمين منذ الأربعاء 21/1/2004م ...
تعرض للسجن
خمس مرات:
الأولى:
في عام 1968م في عهد عبد الناصر؛ لاشتراكه
في مظاهرات الطلاب في نوفمبر 1968م حيث سجن أربعة أشهر، وفُصل من
الجامعة، وجُنِّد
في القوات المسلحة في فترة حرب الاستنزاف قبل الموعد المقرر لخدمته العسكرية
المقررة.
الثانية: في
عام 1992م ولمدة عام، فيما سمي بقضية سلسبيل.
الثالثة
في 1995م حيث حُكم عليه بخمس سنوات في قضايا الإخوان أمام المحكمة
العسكرية.
الرابعة
في عام 2001م لمدة عام تقريبًا.
الخامسة
: بدءاً
من اليوم 14/12/2006 .
• هذا بالإضافة إلى طلب القبض عليه عام 1981م،
ولكنه كان خارج مصر آنذاك.
حكومة أمن
الطوارئ تصادر أجهزة كمبيوتر
ومحمول
ومبالغ مالية كبيرة من منزل الشاطر .
صرح
مصدر مقرب من عائلة المهندس خيرت الشاطر بأن
قوات الأمن صادرت 3 أجهزة كمبيوتر تخص عائلته و مبلغا ماليا يقدر ب60 ألف
جنيه إضافة
إلى أجهزة محمول زوجته وزوج ابنته المهندس أيمن عبد الغني الذي قبض عليه
في نفس
الوقت من منازلهم الكائنة في ضاحية مدينة نصر.
اعتقالات
أوساط طلاب جامعة الأزهر
وقد
شنَّت قوات الأمن المصرية حملةَ اعتقالات واسعةً في صفوف طلاب
الإخوان المسلمين بجامعة الأزهر، شملت 180 طالبًا، معظمهم من مدينة
الصفا الجامعية،
إضافةً إلى اعتقال عدد من الطلاب من مساكنهم الخاصة والشقق التي يقطنون بها
بالقرب من الجامعة، كما قامت قوات الأمن باعتقال عدد آخر من أمام الجامعة
أثناء توجههم
إلى محاضراتهم صباح اليوم.
كما
لاحقت قوات الأمن مجموعاتٍ أخرى من الطلبة من الأقاليم المختلفة
في مصر في مدنهم وقراهم، ووردت أنباء مؤكدة عن أنَّ قوات الأمن قد
اعتقلت عددًا
منهم بالفعل في بلدانهم الأصلية، ومن مساكنهم في مدينة نصر، ومن بين
الطلاب المعتقلين صهيب
الملط أمين عام إنحاد الطلاب الحر بجامعة الأزهر
وأحمد الصنهاوي الأمين المساعد .
أسماء
المعتقلين
وكانت
قوات الأمن المصرية فى تصعيدٍ جديدٍ وخطيرٍ قد شنت فجر
اليوم الخميس 14 / 12 / 2006 م فى الثالثة صباحاً حملة اعتقالات موسعة
شملت العديد
من قيادات الإخوان المسلمين وعلى رأسهم الرجل
الثالث في الجماعة
المهندس محمد خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام، كما
شملت حملة
المداهمة والاعتقالات المهندس أيمن عبد الغني والدكتور فريد جلبط أستاذ
الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، الدكتور عصام عبد المحسن الأستاذ بكلية
الطب جامعة
الأزهر، المحاسب ياسر عبده الأمين العام لنقابة التجاريين بالجيزة،
رجل الأعمال
صادق الشرقاوي، والمهندس محمود المرسي، الدكتور محمود أبو زيد
أستاذ الجراحة
بطب القصر العيني، الدكتور محمد بليغ بمعهد الرمد بالجيزة، والمهندس
ممدوح الحسينى
مهندس حر ، والصحفي أحمد عز الدين والمحاسب مصطفى سالم،
سيد معروف مدير بشركة
عمر أفندي، فتحي ياسين مدير مدارس المساعي ، بالإضافة لمئات الطلبة من
جامعة الأزهر .
وقد سبق
أن أصدر الطلاب الذين قاموا
بالعرض بيانا يعتذرون فيه عن الصورة السلبية "التي أعطاها العرض الرياضي التمثيلي
الذي قمنا به ضمن فقرات الاعتصام للاعتراض على فصل ثمانية طلاب لمدة شهر من الدراسة
لنشاطهم في الدعوة لانتخابات الاتحاد الحر بالجامعة".
وقال
الطلاب في بيانهم: "هذا الاعتذار أولا لجامعتنا وأساتذتنا وزملائنا عن هذا العمل
الذي قمنا به، وهو ما أساء لشكل الجامعة، وأيضا ما شكل إساءة لأنفسنا نحن بوصفنا
بأننا ميليشيات عسكرية، وهو على غير الحقيقة مطلقا إذ إننا
طلاب".
ورغم
اعتذار الطلاب فقد شن عدد من كتاب الأعمدة في الصحف هجوما على جماعة الإخوان،
معتبرين أن هذا "العرض العسكري" عودة للتنظيم الخاص السري، ويكشف كذب ادعاء الجماعة
بأنها ابتعدت عن العنف في العمل السياسي، وانتقد بعضهم صمت أجهزة الدولة على هذا
التحدي من جانب الإخوان الذي ينذر بالعنف، ويمثل رسالة
للدولة.
قادة
الإخوان يستنكرون
حملة
الاعتقالات التى قامت بها الحكومة
اليوم
الدكتور
حبيب : اعتقالات اليوم بمثابة تصعيد
غير مبرر
ويزيد الاحتقان !
صرح
الدكتور محمد السيد حبيب النائب الأول لفضيلة
المرشد العام للإخوان أننا نعتبر اعتقالات اليوم تصعيداً غير مبرر ويؤدى إلى مزيد
من التوتر والاحتقان داخل المجتمع المصرى خاصة فى مثل هذه الظروف التى تشهد فيها
مصر حالة من الغليان على كافة الأصعدة والمحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وأضاف
فضيلته فى تصريح لنافذة مصر بأن هذه
الاعتقالات تأتى فى أعقاب حملة إعلامية مغرضة قامت بها بعض
وسائل الإعلام والتى استهدفت
محاولة إثارة الغبار حول الجماعة وربطها بوسائل العنف .
استنكار
التصرف الطلابى
وقال
فضيلته أننا من جانبنا نؤكد أن هذا التصرف
الذى حدث من بعض طلاب الأزهر كان خطئاً غير مبرر بصرف النظر
عن الظلم والجور الحيف
الذى وقع بهم .
وهو أمر
مرفوض وغير مقبول شكلاً وموضوعاً .
ونؤكد على
أن الجماعة ليس لديها لا ميليشيات ولا
هى أمرت أو وجهت أو أصدرت تعليمات للشباب بالتدريب على الرياضات العنيفة .
ولا شك أن
منهجنا سلمى وحضارى وسعينا إلى الإصلاح
والتغيير يتم عبر الوسائل الدستورية والقانونية .
ورداً على
سؤالنا حول أن هذا التصرف الفردى يتعارض مع ما عرف عن الإخوان
من النظام والضبط والالتزام بالمنهج السلمى الواضح وكذلك من الالتزم بتعليمات مكتب
الإرشاد الواضحة فى ذلك قال فضيلته :أن هذا التصرف الفردى تم فى ظل ظروف من
الاحتقان وقع فيها الطلاب ، وإن
كنا لا نسوغ لهم ذلك ، وإذا كان ثمة رفض أو تعبير أو احتجاج فيكون عبر الوسائل
الدستورية القانونية والسلمية المتاحة .
وكذلك فإنه
فى ظل ظروف التضييق الأمنى والملاحقة الشديدة لا يتاح لنا
اللقاء بالطلاب وتوجيههم بالصورة التى تضمن عدم حدوث هذا التصرف الفردى .
الأمين
العام للجماعة :
لماذا يعتقلون أساتذة الجامعات
؟
ومن جانبه
استنكر فضيلة الدكتور محمود عزت الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين الاعتقالات التى تمت
فجر اليوم الخميس 14/12/2006 فى أوساط الإخوان والتى شملت العديد من القيادات
على رأسهم المهندس خيرت الشاطر النائب الثانى لفضيلة المرشد العام وكذلك أساتذة
بالجامعة والمئات من طلاب الجامعة ...
وقال
الدكتور لنافذة
مصر : أن اعتقال
الأساتذة الذين هم صمام الأمن بوسط الشباب والذين يضمنون أن يحقق الشباب
السلوك الحضارى ، والذين أنكروا على الطلبة الاستكتش
الذى فعلوه وقالوا لهم أن
هذا الاسكتش قد يفهم خطاً .. اعتقال الأساتذة بهذه الطريقة ليس فى مصلحة هذا البلد ، وليس فى مصلحة الأمن الذى يتصرف بطريقة غير
عاقلة .
وبالنسبة
للتعامل مع الطلاب بهذه الطريقة 180 طلاب بمبنى واحد أخذوهم بملابس النوم
...التعامل بمثل هذه
الطريقة مع الطلاب ليس به فهم لنفسية الطالب ، فمن
الذى وراء هذه المسألة
ولماذا ؟
ونحن
أنكرنا الاسكتش وقلنا للطلبة الذين عملوه داخل المدينة الجامعية وليس
بساحة الجامعة وخلفيات
المبانى فى الصور توضح ذلك - اسكتش من طلاب لا يزيد عددهم عن 30 طالب كما بالصور ، قلنا للطلبة أن هذا الاسكتش قد يفهم بطريقة خاطئة وأن
التصرف غير لائق ...
وليس معنى
هذا أن الأمن وبعض الجهات الإعلامية يصور المسألة على غير حقيقتها .
وهؤلاء
الطلبة الذين عملوا الاسكتش كانوا مهددين أن يحدث لهم كما حدث بعين شمس من سنج وجنازير وتكسير
عظام وارتجاج فى المخ لبعضهم .
كون
الاسكتش حدث من الطلاب لا يبرر هذه الاعتقالات ، وينبغى
أن يكون هناك ناس عقلاء ، حريصين على
البلد .
فصل الطلاب
واعتقالهم بهذه الطريقة لن يسمح لهم بدخول الامتحانات وهو ما يتصاعد بالمشاعر السلبية عند
عموم الطلاب وهو ما حدث حيث نزل بقية الطلاب بالمدينة الجامعية وهم من غير
الإخوان وبغير ترتيب فى تصرفات تلقائية تحتاج لترشيد
، والأساتذة الذين هم
صمام الأمن يعتقلوهم ؟!!!!!
ليس من
مصلحة البلد أنه يكون فيها مثل هذه الأحداث ، ونحن حريصين
على أن مصر بالظروف التى تمر بها
نهتم بمشاكلها الناحية الاقتصادية وأعدائنا الخارجيين من التحرش اليهودى ومن
مشروع الهيمنة الأمريكية ... كل هذه تحديات نواجهها كعرب ومسلمين ، نحن حريصين أن المسألة تأخذ حجمها
الحقيقى .
العريان:
الاعتقالات
وحملات تشويه
الإخوان تضر بصورة مصر!!
من ناحية
أخرى أكد الدكتور عصام العريان- القيادي البارز في جماعة الإخوان
المسلمين- أن حملة الاعتقالات التي تمَّت في صفوف الإخوان فجْرَ اليوم الخميس
14/12/2006م تأتي في ظلِّ مناخٍ عامّ يفتقد للإصلاح السياسي مما لا يسمح بالممارسة
الديمقراطية، موضِّحًا أن حملات التشويه التي تُمارَس ضد الإخوان تضرُّ بصورة مصر؛ لأن
الإخوان يمثلون شريحةً واسعةً من الشعب المصري.
وقال
في تصريحات لقناة (الجزيرة)
الفضائية:
إن حملة الاعتقالات التي طالت عددًا من قادة الجماعة وحوالي 200
من الطلاب
وأساتذة الجامعات جاءت على خلفيةِ حدَثٍ لا يستحق كلَّ تلك التحركات،
وهو العروض
الرياضية التي قام بها بعضُ طلاب الإخوان أثناء اعتصامهم في جامعة
الأزهر؛ احتجاجًا
على فصل زملائهم وإحالة البعض الآخر إلى مجلس التأديب؛ بسبب مشاركتهم
في انتخابات
الاتحاد الحرّ الذي شكَّلوه بعد حرمانهم من المشاركة في انتخابات
اتحاد طلبة
الجامعة!!
وشدَّد
د. العريان على أن الإخوان المسلمين جماعةٌ سلميةٌ تطالب
بالإصلاح ولا تردُّ على الانتهاكات التي تتعرَّض لها على يد الأجهزة
الأمنية بإجراءات
مماثلة، ولكن بـ"العمل لصالح الوطن والشعب وهذا هو منهج الإخوان"،
مشيرًا إلى
أن الطلبة الذين قاموا بالعروض اعتذَروا، كما أكدت قيادةُ الجماعة خطأ ما
فعله الطلاب.
وانتقد
لغة التحريض التي اتبعتها بعضُ الجهات ضد الإخوان، مشيرًا
إلى أنها ليست في صالح أحد، وأكد أن الإخوان لن ينزلقوا إلى ذلك
المستنقع، مجدِّدًا
الإشارة إلى أن حملات التحريض ضد الجماعة تشوِّه صورة المجتمع المصري
ككل، الذي
يمثِّل الإخوان شريحةً واسعةً فيه.
وكانت
قواتُ الأمن قد اعتقلت فجْرَ اليوم عددًا من أعضاء الجماعة،
على رأسهم المهندس محمد خيرت الشاطر النائب الثاني لفضيلة المرشد
العام للإخوان
المسلمين، وعددًا من أساتذة الجامعات وحوالي 180 طالبًا من جامعة
الأزهر، في
حملة اعتقالات توضِّح تراجُع النظام عن الإصلاحات السياسية التي
وعد بها.
نص
بيان اعتذار طلاب الأزهر
عن سوء فهم العرض
الرياضى
نتقدم
نحن طلاب الإخوان المسلمين بجامعة الأزهر بالاعتذار عن الصورة السلبية التي أعطاها
العرض الرياضي التمثيلي الذي قمنا به ضمن فقرات الاعتصام للاعتراض علي فصل ثماني
طلاب لمدة شهر من الدراسة لنشاطهم في الدعوة لانتخابات الاتحاد الحر بالجامعة .
ونحن
نقدم هذا الاعتذار أولا لجامعتنا وأستاذتنا وزملائنا عن هذا العمل الذي قمنا به مما
أساء لشكل الجامعة وأيضا مما شكل إساءة لأنفسنا نحن بوصفنا بأننا
مليشيات عسكرية وهو علي غير الحقيقة مطلقا إذ أننا طلاب
.
ونقول
أن ما دفعنا لإجراء هذا العرض التمثيلي هو ناتج عن شعورنا بأنا أحدا لا يسمع صوتنا , ولا يتحرك من أجل المطالبة بحريتنا داخل الجامعة
.
فمع
استمرار تغييب إرادتنا داخل الجامعة وحرماننا من حقنا في الممارسة السياسية ،وبالتدخل الأمني في كل الشئون الطلابية ، وتهميش دور
إتحاد الطلاب وتزوير انتخاباته وتقييد كافة الأنشطة الطلابية السياسية والفكرية
الجادة .
فقد
حرمتنا الإدارة الجامعية مدعمة من الإدارة الأمنية من حقنا في الترشيح أو حتي
الاختيار لانتخابات الاتحاد الطلابي ومنعنا من هذا الحق الذي منحه لنا الدستور
والقانون , فقررنا تشكيل اتحاد موازي أو بديل ليصبح صوت
واحد يمثل طلاب الجامعة ويحمل مشاكلهم ومطالبهم , ويطالب بحرية الجامعة ومؤسساتها
.
ولكن
كان رد إدارة الجامعة تجاه ايجابيتنا ومطالبتنا بحقنا قاسي بفصل ثماني طلاب منا
لمدة شهر كامل وهم في كليات عملية لا تتحمل غياب يوم واحد مما يشكل انتهاكا أخر في
حقنا وهو حرماننا من التعليم وهو أيضا حق كفله الدستور وتتجاهله إدارة الجامعة .
فأردنا
أن نجذب الأنظار لقضيتنا ومشكلتنا ولكن أخطأنا في تقدير حركتنا وكان هنا واجب علينا
الاعتذار .
ونحن إذ
نطالبكم بقبول أسفنا علي هذا الموقف نحملكم المسئولية أيضا تجاه ما يجري من انتهاك
لحقنا وندعوكم للتضامن معنا ومع الطلاب المفصولين وسنعتز بتوجيهكم وإرشادكم
لنا في هذا المضمار .
طلاب
الإخوان المسلمين بجامعة الأزهر
In Quick
Move…
In a quick and correct response to a
demand for apology, the Muslim Brotherhood students in
Student Sohaib Al Malt, the
secretary general of the free student union in Al-Azhar University and one of those dismissed, phoned me and
said: " We offer this apology because we feel that we committed a mistake that
offended all those around us: the university, ourselves and our group from whose
general trend of renouncing all forms of clashing we have deviated", and he told
me that he announced this statement alive in Gamal
Enayet's TV show "On Air", and he read it in a phone
call on Mona Al Shazli's TV show "10.00 in the
evening"; the students' quick move to apologize is an indication from their part
that the act that they did out of their own marred the image of their group and
made it prone to troubles from its enemies.
The Text of
We- the Muslim Brotherhood students in Al-Azhar University, offer our apology for the negative image
given by the sportive activity which was performed in the middle of the sections
of the sit-in held in protest at dismissing eight students for a month from the
university for their activities in calling for the elections of the free student
union in the university.
We offer this apology first
to our university, our professors and our colleagues for our action which marred
the image of the university, and consequently marred our image through depicting
us as militias, which is contrary to the truth because we are just students.
We say that what made us perform this sketch was our
feeling that no one listens to our voice, and no one moves to demand our freedom
inside the university.
Seeing that we still have no free will inside the
university, and that we are denied our right in exercising any political
activity, and that the security services intervene in all student affairs, and
the role of the student unions is marginalized and sidelined, the student unions
elections are rigged and all serious political and intellectual activities are
banned, and the university administration- backed by the security service,
denied us the right to run for or even vote in the student union elections, a
right guaranteed by the constitution and law, in response to all this, we
decided to form a parallel or alternative union to have one voice that
represents the university students, bear their problems and demands, and to
demand freedom for the university and its institutions.
However, the response of the
university administration towards our positive move and demanding our rights,
was tough as it dismissed eight of our fellow students for a full month; they
are in practical faculties that do not allow absence even for one day, let alone
a dismissal for a full month; this was another violation against us, depriving
us of education, also a right guaranteed by the constitution which the
university administration is violating.
We wanted to attract attention to our problem, but we
used a wrong method, thus we have to apologize.
Demanding that you accept our apology for this act, we
hold you accountable for the violations that are carried out against our rights
and we call you to support us and support our dismissed fellow students; we will
be pleased with your instructions and guidance to us in this
field.
Muslim Brotherhood students in